أمر الله -تعالى- الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بالدّعوة إلى توحيده بعد نزول جبريل -عليه السلام- حينما قال له جبريل: اقرأ، فقال: ما أنا بقارئ، وظل يكررها، ومن ثم أصبح جبريل يوحي للنبي بالدعوة الإسلامية والآيات القرآنية وغيرها من الأحكام، واستمرت الدعوة في مكة قبل الهجرة ثلاثة عشر عام، حيث بدأت سرية مدة ثلاثة أعوام، ومن ثم وبعد أن أسلم بالنبي عدد لا بأس به من المسلمون في فجر الإسلام، قام بنشر الدعوة جهرياً وتعرض الرسول إلى كافة أصناف التعذيب والأذى والرمي بالحجارة من أبناء قبيلة قريش، حتى هاجر إلى المدينة وبدأ في نشر الدين الإسلامي وتوسيع الدولة الإسلامية هناك، وقد أكمل مسيرته بعد وفاته الصحابة الكرام رضوان الله عنهم أجمعين.
وهذا هو الجواب الصحيح على سؤال كم استمرت الدعوة في مكة قبل الهجرة من الأسئلة المنهاجية في كتاب التفسير، وكتب التربية الإسلامية لطلبة المتوسط في المنهاج السعودي المعتمد.